معجزة الاسراء والمعراج


تاريخ: 03-10-2020
  
كاتب : اكرام بن سعيد
  

معجزة الاسراء والمعراج للنبي محمد عليه السلام :

في السنة العاشرة من البعثة  ، جاء الاختبار الحقيقي لإيمان المسلمين .

حين  أسرى الله بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصىبفلسطين .

ومكافأة الله لنبيه بتلك الرحلة ليشاهد فيها ويرى كثيرا من عجائب قدرة الله .

وتهوينًا عليه بعد وفاة زوجته خديجة وعمه وإيذاء قريش له.

 

ليلة الاسراء والمعراج :

في هذه الليلة  نزل جبريل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – ومعه البراق  ليركب النبي

وانطلقا معًا حتى وصل إلى بيت المقدس .

وفي هذه المدينة المباركة لقى النبي – صلى الله عليه وسلم –  الأنبياء عليهم السلام .

وصلّى بهم إمامًا في المسجد الأقصى .

وكانت صلاته دليلًا على وحدة الدعوة لجميع الأنبياء وأنه خاتم الأنبياء ورحمة للعالمين ، ومكانته العلياعند الله سبحانه وتعالى .

وكان هذا الاسراء وهو الجزء الأول من الرحلة .

 رحلة المعراج للسموات العليا :

ثم عُرِج بالنبي من بيت المقدس إلى السماء فصعد للسموات السبع .

وفي كل سماء يطلب جبريل الإذن بالدخول ، فيسمح له بترحيب شديد من الملائكة بالنبي صلى الله عليهوسلم .

فقابل في السماوات الأنبياء والمرسلين .

  • في السماء الدنيا قابل أبو البشر سيدنا آدم عليه السلام وتبادلا التحية .
  • وصل الثانية ليتقابل مع سيدنا عيسى ويحيى عليهما السلام .
  • وفي الثالثة التقى بيوسف عليه السلام .
  • وفي الرابعة إدريس عليه السلام ، ثم في الخامسة هارون عليه السلام .
  • والتقى بكليم الله موسى عليه السلام في السادسة .
  • وصل للسابعة ليلتقي بخليل الرحمن وأبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام .

 

النبي صلى الله عليه وسلم عند سدرة المنتهى

صعد جبريل عليه السلام بالنبي– صلى الله عليه وسلم – إلى سدرة المنتهى ، وهي شجرةٌ عظيمة  الحجم والقدر.

ومن تحتها تجري الأنهار .

توقف جبريل ، وتقدّم النبي صلى الله عليه وسلم

هنا تشرّف النبي بلقاء الله والوقوف بين يديه ومناجاته ، لينسى كل مامر به من مصاعب وأحزان .

وهناك فَرَض عليه وعلى أمّته خمسين صلاة في اليوم والليلة ثم خففت للصلوات الخمس بأجر خمسينصلاة .

 

النبي يرى بعضًا من أهل الجنة ، وبعض أهل النار

وقد شاهد النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذه الرحلة الجنّة ونعيمها ، ونهر الكوثر الذي أعطاه اللهلنبيّه تكريمًا له .

وقف النبي – صلى الله عليه وسلم – على بعض أهل النار وهم يعذبون بسبب الغيبة والنميمة  والكذب .

 

العودة إلى مكة

عاد النبي صلى الله عليه وسلم في الليلة نفسها .

وفي الصباح أخبر قومه بماحدث فلم يصدقوه ، ووقفوا ما بين مكذّب ومشكّك ،  وجاءه أفراد من أهل مكّةيسألونه عن وصف بيت المقدس، فوصفه بدقّة بالغة ، حتى تعجب الناس .

ثم قدّم الرسول صلوات الله وسلامه عليه دليلًا آخر على صدقه ، وأخبرهم بشأن القافلة التي رآها فيطريق عودته

ووقت عودتها  ، فحدث مثل ما اخبرهم ، فزادهم الأمر عجبا وحيرة .

 

 

اسئلة :

1- ابحث عما يقصد به البراق ( الذي ركبه النبي عليه السلام ) وما هي مواصفاته .

2 - من خلال جدول وضح من لقى النبي عليه السلام في كل سماء. 

3 - ما المقصود بسدرة المُنتهى ؟

4- في أي سنة للبعثة حصلت معجزة الإسراء والمعراج ؟

KINDIX | Powered by Sadel Technologies Ltd | הצהרת נגישות | بموافقة وزارة التربيه والتعليم